بعد كل دورة تدريبية اي مدرب بيسأل نفسه .. " المتدربين وصلهم كام في المية من اللي كنت بشرحه ؟!"
الكلام في الموضوع دا كبير شوية وكنا اتكلمنا علي ان الناس بتستوعب 90% من اللي هما بيقولوه وبيعملوه ودا بيجي بالتطبيق لكن كمان في حاجة مهمة جدا هنتكلم عليها في المقالة دي وهي ان مينفعش تخلي 100% من المعلومات اللي بتتقال جديدة وبردو متبقاش كلها قديمة دي النقطة الجوهرية اللي لازم تستوعبها كويس وتطبقها كمان في كورساتك بحذر كمدرب.
تعالوا نشوف ازاي تم تناول الموضوع دا في كتاب : " Design for how people learn "
في الصورة دي تمثيل لعملية التعلم اثناء مراحل تزويد مستمر للمعلومات متشبهة بواحد راكب عجلة كل شوية تزود معلومة وتزيد الدراجة صعوبة اثناء صعوده جبل والمشقة بتزيد دا بالظبط اللي بيحصل اثناء القاءك للمعلومات المتتالية اللي كلها جديدة طب تعالوا نشوف العقل بيستوعب منها ايه وبيلغي منها ايه
زي مانتو شايفين في الصورة دي التأثير العقل تقريبا لغى نص المعلومات لانه مش قادر يستوعب اكتر من اللي توصل اليه وبالتالي بيحصل فقد كبير جدا وكتير في المعلومات والرد الطبيعي بعد الكورسات او المحاضرات اللي من النوع دا "ان الموضوع محتاج شهر مش كورس او محاضرة في يوم ؟!"
تعمل ايه بقي علشان توازن الموضوع دا
دلوقتي الوضع اختلف شوية وبقي افضل لان المتدربين جم في اوقات وبدأوا يستقبلوا منك اكتر بس خلي بالك ان الطريق متعرج يعني انت محتاج تدي معلومة جديدة وبعدها معلومة خفيفة وشوية وتقول معلومة جديدة وبعدها حاجة قديمة هما عارفينها ودا سهل التطبيق جدا في الـ Active learning لانك ممكن تطلب منهم حاجات يعملوها تطلع منهم خبرات هما عارفينها بالفعل بعديها تديهم ورشة عمل فيها حاجة جديدة دا بيخلي التدريب خفيف ومرن جدا
الميزة في انك بتدي معلومة معروفة بالنسبة ليهم وبعدها معلومة جديدة دا بيكسبهم سرعة في التعلم ومش بس كدا بيخلي عقلهم قابل لانه يستوعب معلومات جديدة باستمرار ومركزين معاك ودا بيمكنك انت كمدرب توصل للـ 90% تذكر.
في المقالات الجاية هنقول امثلة وتطبيق علي الموضوع دا باستفاضة اكتر نتمنى انه يكون اعجبكم :)
No comments:
Post a Comment